كنا نتمنى أن نحيا وإياكم لحظات العز والفخر هذه، ولكن…
آمل أن لا تحرمنا من أن نضطلع ونقرأ ونعيش لحظات المواقف النضالية في مسيرة هذا المناضل..
ارجو ان تعود الى ما كتبته لك منذ فترة، على الخاص، كيف لك ان ترسل لنا مجموعة من الكتاب لنسمح للقومييين في هذا المغترب من التعرف والاقتداء…
المجد لسوريه والخلود لسعاده…
الشهر: أغسطس 2020
مكرم العريضي
الكتابُ ….. المنارة
” الفرد زائل والمجتمع خالد وللأمة البقاء “
من وصية الرفيق الشهيد جوزف رزق الله .
كلماتٌ تختصر عقيدةً في روح رجلٍ أفنى ذاتهُ وسني عمره في خدمتها والفداء لها .
لن أتمكّن في بطاقة الشُكر هذه أن أفيه حقاً ومقاماً ، فذاك في حينه .
لكنني أتوجّه الى الرفقاء والمواطنين كافة ، الاستحصال على هذا العمل المرجع ، الغني القيّم ، الذي يُعلّمنا دروساً بالإلتزام والثبات واليقين والتضحية الى أبعد الحدود ، وكم نحتاج أمثالك يا رفيقي الشهيد .
ولا يفوتني إلا أن أتقدم بخالص الشكر لعائلته الرائدة الملتزمة ، التي كابدت وتكبّدت معه كل الجراح والمعاناة والإيثار ، وبقيت وفيةً للنهج والخط ، وها هي اليوم تُصدر هذا الكتاب السيرة ، وتقيم له حفل إصدار ، مقروناً بأدب الاستقبال وكرم الضيافة ، وعامر المحبة .
وما زادهُ ألقاً ، هو لقاءُ أمناءٍ ورفقاءٍ ، تشرّفت حاضراً بينهم ، مُستمعاً لهم ، صاغياً لتوجيهاتهم الثمينة ، مُستمدّاً منهم الدعم والمعنويات العالية .
مُباركٌ للقوميين صدور هذا الكتاب المنارة ، ولعائلة رفيقنا كل التقدير والاحترام وأخص الرفيقين العزيزين ناصيف وسعاده رزق الله ، فقد قدمتما لمجتمعكم ما هو أعظم من مجرد كتاب ، والشكر موصول للأمين الجزيل الاحترام أحمد أصفهاني .
جوزف رزق الله ، مدرسةٌ من جامعة سعاده العظيم
ومازال يجمعنا .
رشيد سري الدين
الرفيق جوزف رزق الله من الرفقاء الذين قدّموا للنهضة والحزب كل ما يملك من طاقات وتضحيات في أصعب مراحل النضال الحزبي وكان ظابط الاتصال وموزّع المهمات ورجل المرحلة الصعبة بامتياز وسجل أروع ملاحم النضال والمواجهة …فهو خالد في ضمير النهضة والأمة …ولنا في عائلته الكريمة وابناؤه البررة خير مثال وقدوة لمن تشرّب عقيدة الحزب ومارس النضال الحزبي بكل صلابة ورجوله ولمن أعرف من أبناءه الأعزاء … عزّ المعرفة …(الرفيق المهندس ناصيف والرفيق سعاده …لهم الف تحية اعتزاز وفخر .. كرجالات نهضة جبابرة … فكانوا خير خلف لخير سلف ،لروحه السلام والرحمة …ولهم الفخر و العزة والكرامة في مسار نهضتنا الطويل ،دمتم الحق والجهاد …لتحي سورية
جان نبهان
في أوائل الخمسينات وكأنها البارحة
اتذكر جيدا حضرة الرفبق جوزف رزق الله
المسؤول الاداري عن مؤسسة الكهرباء في الجبل
ومكتبه في بلدة صوفر ،،،قبالة العين
حيث كنا نلتقي وإياه مع حضرة المنفذ العام
الرفيق نسيب البنى ،،،والرفقاء الميامين
أديب الاحمديه ،،،عبدو ابي يونس ،،،
اسعد خطار ،،،نديم الاحمديه
حسين فياض ،،،فايز حمزه وغيرهم ممن
خانتني الذاكرة بتعدادهم
يوم كان الإيعاز ينفذ فورا بكل دقة واخلص
بهؤلاء الرفقاء ،،،استمر العمل البناء
الى ان دخل السلاح المسيس والسياسة الخرقاء
عام 1958 وبدأت الأفكار العسكريتارية
تحرف الاتجاه العقائدي الصحيح الى
زواريب السياسة والمعارك المجزئة
التي بقي بعض مفعولها حتى اليوم
ولن نخرج من هذه الآفة الا بالدرس والوعي
فلنكن سوريين قوميين اجتماعين
يدل علينا ،،،قدوة وعي ،،،قدوة إيمان
وقدوة فداءلتحي سورية ويحي سعاده
نصير رماح
في محضر الفوضى والعبث بالسلم الأهلي وفي وقت يحاول البعض نقل لبنان من ضفة المقاومة الى مقلب المشروع المعادي تبقى الكلمة الحرة الواضحة وضوح اليقين هي القول الفصل في رسم صورة الماضي والحاضر والمستقبل من خلال سيرة المناضلين الذين عملوا وجاهدوا وناضلوا في سبيل الوطن وذودا عن مساره وبقاءه حرا سيدا مستقلاً عزيزا.
لقطات من حفل توقيع كتاب سيرة المناضل القومي جوزف رزق الله في مسرح المدينة – بيروت، وهو أحد الذين شاركوا في رسم معالم المستقبل، حيث عمل مع مجموعة من المناضلين في فترة العمل السري في الكيان اللبناني وتحمل الملاحقة والاضطهاد والسجن ولكنه بقي شامخاً شموخ النهضة.
الكتاب من إعداد الأمين احمد اصفهاني والرفيق ناصيف رزق الله