زهير فياض

كم كنت اتمنى صادقا حضور هذه الفعالية الثقافية ..ولكن الظرف حكم بان لا احضر…مبروك لنا بهذا الانجاز الثقافي الهام ….هو عربون وفاء لمناضل من الطراز الاول…عانى ظلام السجن وظلم الحكام وبقي ثابتا على مبادئه وملتزما تعاليمه المحيية…كل التحية للرفيق ناصيف وللرفيق سعاده ولكل من شارك باحياء هذه التظاهرة الثقافية الرائعة…وعلى امل اللقاء القريب والحصول على نسخة من الكتاب ولتحيا سورية

شكري يونو

الرفيق المحترم سعادة رزق الله. مع يميني المرفوعة لك بالتحية أتمنى لكم جميعا اعيادا مجيدة واعواما سعيدة مفعمة بعطر المحبة والسلام والعز والنصر لسوريا الحبيبة…كما احني هامتي اجلالا وتقديرا لذكرى والدكم الرفيق والشهيد الحي في الوجدان والضمير في يوم توقيع كتابه. هذه الشهادة الحقة عن تلك الفترة من تاريخ نهضتنا الفكرية وما تضمنته من حقائق وجدانية على فم شاهد عاش المعاناة ليرويها لنا سردا بوقاءعها الحية..وهذا كنز من كنوز موروثنا الفكري والثقافي والنهضوي..وفقكم الله بهذه التحفة الثمينة وجزيل الشكر والتقدير والاحترام لكل من ساهم في نشرها من رفقاء وأصدقاء ومؤسسات…اجزل لك الشكر ثانية وأتمنى عليك رفيقي أن توضح لي كيفية الحصول على نسخة منه..مع اعلامك بأني مقيم في السويد وإذا تطلب الأمر فإني سأكتب لك عنواني…دمتم بالعز والكمال ولتحي سوريا وليحي سعادة فينا جميعا.

سايد النكت

مسيرة في كتاب لقامة في العلاء نهضت بالعز ، وتحملت الآلام والمشقات وأودعت الدماء، لمن أودعتها به أمانة فكان المناضل والشهيد والأمين
لروحه الطاهرة الف تحية
ولكم الثناء لإصداره بوثيقة ليبقى سيرة للأجيال
لتحي سورية

كوكب معلوف

عندما مر زمن صعب على القوميين الاجتماعيين أثر الانقلاب الأبيض الذي قام به الحزب ضد الشهابية وظلمها وحلت السلطة اللبنانية الحزب، نشأت قيادة سرية كان همها الأساسي رعاية شؤون عوائل الأسرى والشهداء القوميين وتلبية احتياجاتهم الحياتية الملحة ،وهنا كان الدور البارز الذي تولاه الرفيق جوزيف رزقالله ،الذي تولى المسؤولية تحت اسم مستعار “ناصيف” فبادرت اللجنة التي انشأها إلى جمع التبرعات المالية بكل الوسائل من أجل ضمان سداد مستلزمات واحتياجات عائلات القوميين الشهداء والأسرة….. من كتاب مذكرات المناضل الرفيق جوزيف رزق الله.
في هذه الظروف الصعبة التي تمر بمواطنينا والمطالبات الداعية إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد بسبب وباء الكورونا هناك حالات لا تأكل اذا لم تعمل يوميا مما يستدعي من الشرفاء المساعدة في حملات تكاتف اجتماعي تؤمن الرزق لهؤلاء الناس وفي غياب قدرة الدولة

كم هو جميل أن نلتقي على الفكر ومن اجل تكريم رجالات آمنوا وناضلوا فعلا قدوة في زمن صار لكل الاشياء ثمن، باق الرفيق رزق الله في قدوته واعماله وعائلته الراقية الف عافية لكم ولروحه السلام

عماد بشارة

كان وجودي خارج الوطن قد حال دون حضوري حفل توقيع كتاب “جوزف رزق الله-سيرة مناضل قومي(1926_1970)إعداد أحمد أصفهاني-ناصيف رزق الله ” … ولكن رفيقي الحبيب طه غدار أمّن لي نسخة تكرّم الرفيق ناصيف رزق الله بتوقيع إهداء لي… 

الى ذلك باشرت اليوم قراءة الكتاب ، و كعادتي أنقل إليكم تحت عنوان “مما قرأت اليوم ” في الصفحة 46 ، حيث يقارب الشهيد جوزف رزق الله نشاط الحزب خلال ستينيات القرن الماضي، ما يلي :”… المنهج الثوري ، كما أشترك بفهمه ، مع عدد من الرفقاء المسؤولين هنا، هو نهج الزعيم الذي رفض الأساليب الرجعية و الطبقية و البرجوازية في الإدارة الحزبية. ولا ننسى أن الزعيم، في قسم المسؤولية و في حياته القدوة فيما بعد ، قد شدد على عدم جواز إستعمال الحزب لمنفعة شخصية، و على وجوب إعتماد البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، إن نهج الزعيم الثوري لم يسمح بمحالفة الرجعيين ،كما حصل من بعده، دون أن نلمس أية ضرورة سياسية لذلك  …”

لقد أنهيت قراءة هذا الكتاب… إليه أقول، أولا، أنه من المستحيل أن تكون “سيرة “جوزف رزق الله متَضَمّنَة طي دفتي هذا الكتاب، بل إنني، وعلى خلفية ما قرأت، إن ما ورد فيه هو غيض من فيض…
عند إقبالك على قراءة الكتاب تجد نفسك بحضرة قامة مناضلة تستمد حيويتها و عنفوانها، من جهة أولى، من الوجدان الذي تكون لدى جوزف و طبقته الخلفية الواضحة برفضه المرور بين دفتي بدء وعيه و الموت كنقطة بشرية عددية في موجة الجيل ؛ و من جهة ثانية، من الإيمان بصحة العقيدة ، التي إعتنقها بعد تجارب، و بوجوب الصراع الغائي و بالإيمان بالنصر . و من جهة ثالثة بقناعته الراسخة بالنهج المؤسساتي المرتكز فهمه لقدرة المؤسسات السعادية على تحقيق الغاية و ذلك بالإستناد على قاعدتين الأولى هي التمييز بين مهام القيادة المركزية و بين مهام القيادات المحلية في ظل التنسيق و التكامل التام بينهما، و الثانية، وبهدف النجاح في تحقيق الخطط و الأهداف و المهام، إتباع منطق وضع الأهلية المناسبة لكل عمل… وهو، وفي سبيل ذلك، كان يسعى دائما الى تحسين أهليات الرفقاء…
لقد شعرت و أنا اجتاز صفحات الكتاب إنني أواكب إختبارات تستمد روحيتها من إختبارات سعاده العظيم…