عندما مر زمن صعب على القوميين الاجتماعيين أثر الانقلاب الأبيض الذي قام به الحزب ضد الشهابية وظلمها وحلت السلطة اللبنانية الحزب، نشأت قيادة سرية كان همها الأساسي رعاية شؤون عوائل الأسرى والشهداء القوميين وتلبية احتياجاتهم الحياتية الملحة ،وهنا كان الدور البارز الذي تولاه الرفيق جوزيف رزقالله ،الذي تولى المسؤولية تحت اسم مستعار “ناصيف” فبادرت اللجنة التي انشأها إلى جمع التبرعات المالية بكل الوسائل من أجل ضمان سداد مستلزمات واحتياجات عائلات القوميين الشهداء والأسرة….. من كتاب مذكرات المناضل الرفيق جوزيف رزق الله.
في هذه الظروف الصعبة التي تمر بمواطنينا والمطالبات الداعية إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد بسبب وباء الكورونا هناك حالات لا تأكل اذا لم تعمل يوميا مما يستدعي من الشرفاء المساعدة في حملات تكاتف اجتماعي تؤمن الرزق لهؤلاء الناس وفي غياب قدرة الدولة
كم هو جميل أن نلتقي على الفكر ومن اجل تكريم رجالات آمنوا وناضلوا فعلا قدوة في زمن صار لكل الاشياء ثمن، باق الرفيق رزق الله في قدوته واعماله وعائلته الراقية الف عافية لكم ولروحه السلام