هذا اكبر انجاذ للرفيق المناضل جوزف رزقالله وعرفناه رفيقا ومسؤلا عنيدا لتحقيق الامر الخطير الذي يساوي وجودنا لنفسه الرحمة وذكراه في القلوب المحبة للعطاء في سبيل القضية التي امن بها حتى اخر لحظة من ايامه وله تحية العز والبقاء للامة رافقناه في الدرب الطويل ولسنوات عديدة وكان من العاملين بصدق لمصلحة النهضة والرفقاء جميعا وخصوصا بعد العملية الانقلابية عام 61 62 ونحن نتذكره من خلال اعماله النظامية المستمرة رغم الضغوطات والتهديدات كان يعمل بصمت ودون ضجيج لصالح النهضة ونصرتها لروحه تحية العز