في أوائل الخمسينات وكأنها البارحة
اتذكر جيدا حضرة الرفبق جوزف رزق الله
المسؤول الاداري عن مؤسسة الكهرباء في الجبل
ومكتبه في بلدة صوفر ،،،قبالة العين
حيث كنا نلتقي وإياه مع حضرة المنفذ العام
الرفيق نسيب البنى ،،،والرفقاء الميامين
أديب الاحمديه ،،،عبدو ابي يونس ،،،
اسعد خطار ،،،نديم الاحمديه
حسين فياض ،،،فايز حمزه وغيرهم ممن
خانتني الذاكرة بتعدادهم
يوم كان الإيعاز ينفذ فورا بكل دقة واخلص
بهؤلاء الرفقاء ،،،استمر العمل البناء
الى ان دخل السلاح المسيس والسياسة الخرقاء
عام 1958 وبدأت الأفكار العسكريتارية
تحرف الاتجاه العقائدي الصحيح الى
زواريب السياسة والمعارك المجزئة
التي بقي بعض مفعولها حتى اليوم
ولن نخرج من هذه الآفة الا بالدرس والوعي
فلنكن سوريين قوميين اجتماعين
يدل علينا ،،،قدوة وعي ،،،قدوة إيمان
وقدوة فداءلتحي سورية ويحي سعاده